تآكل طبقة الأوزون: الأسباب والتأثير على البشر
لوحظ في سبعينات القرن الماضي، (قبل ثلاثة عقود)، أن هناك خلل في عمل طبقة الأوزون ونتج عنه زيادة في كمية الإشعاعات الضارة التي تصل إلى الأرض. إذن فمن هو المسؤلفي إحداث خلال في طبقة الأوزون.
مما لا شك فيه أن المتهم الأول هو الإنسان! فما جريمته؟
إن جرائمه في هذا المجال عديدة، فقد اصطنع موادمشتقة من الميثان وغيره تسمى بمجموعها (CFCs) Chlorofluoro Carbons
فما قصة هذه المواد؟ عند منتصف القرن الماضي فكر الإنسان باصطناع غاز جديد لاستخدامه في الثلاجات، ومكيفات الهواء وعلب السبراي، وكان يفترض في هذا الغاز أن يكون خاملاً (أي قليل الفعالية والنشاط) ، وأن يكون غير سام ، وأن يكون سهل الانضغاط ، وقد تحققت كل هذه الأهداف باصطناع مركبات ميثان هالوجينية عُرِفت باسم كلوروفلورو كربونات (CFCs)
1 إطلاق غاز الكلوروفلورو كربونات في الجو.
2 ارتفاع نسبة هذا الغاز في طبقة الأوزون.
3 تفكيك غاز الكلوروفلورو كربونات إلى غاز الكلور تحت تأثير الأشعة فوق البنفسجية.
4 غاز الكلور يساهم بصفة فعالة في تدمير غاز الأوزون.
5 اطلاق المزيد من الأشعة فوق البنفسجية نحو الأرض.
6 ظهور العديد من الأمراض خاصة مرض السرطان.
ما هي المواد والأدوات الأخرى التي تدمر طبقة الأوزون؟
الطائرات النفاثة الضخمة التي تطير في طبقة الستراتوسفير وتطلق كميات ضخمة من الغازات الضارة بالأوزون كأكاسيد النيتروجين ، كما أن هذه الطائرات تحدث تخلخلاً في الكتل الهوائية مما يؤدي إلى تدمير طبقة الستراتوسفير (طبقة الأوزون).
تعمل الصواريخ والمركبات الفضائية على إطلاق كميات ضخمة من غازات الكلور والفلور التي تدمر طبقة الأوزون، وحسب دراسة لوكالة الفضاء الروسية فإن كل عملية إطلاق صاروخ فضائي تؤدي إلى تدمير مليون طن من الأوزون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق